مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .

جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 22/07/2013

أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض Empty
مُساهمةموضوع: أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض   أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 1:10 pm

أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض

شبكة النبأ: مازالت الولايات المتحدة تخطط لمختلف الاحتمالات في سوريا لكنها تبدو اقرب من اي وقت استعدادا لتدخل المباشر في الحرب السورية، كما تبين في احدث المؤشرات على الساحة السياسية، خصوصا وان سوريا باتت مكانا مستهدفا قد يشكل محور الصراع بين القوى العالمية الكبرى، إذ تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها الى إيجاد حجج وقرائن باستراتيجيات جديدة لتمرير أجنداتها من خلال الأزمة السورية الحالية.
حيث تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسليح المعارضة السورية بعدما حصلت على أدلة على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة حسب مصادرها الخاصة، إذ تسعى إدارة أوباما للحصول على دعم الكونجرس لخطتها لتسليح المعارضة السورية ومن شأنه ان يمنع وزارة الدفاع ووكالات المخابرات الأمريكية من استخدام أي أموال لدعم عمليات عسكرية أو شبه عسكرية أو سرية في سوريا مباشرة أو بشكل غير مباشر، ولا ينطبق ذلك على المساعدات الانسانية.
لكن لا يزال كثير من أعضاء الكونجرس لاسيما في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون تنتابهم شكوك عميقة تجاه خطط تسليح المعارضة السورية ويتساءلون عن التكلفة في وقت يتم فيه تقليص برامج أخرى ويبدون القلق من خطر وقوع أسلحة أمريكية في أيدي جهات غير مرغوب فيها.
بينما يرى معظم المحللين ان اتهام وامريكا وحلفائها لسوريا باستخدام الكيميائي قد يكون ذريعة للحرب، فربما سيكون تكرار السيناريو العراقي في سوريا والمتعلق باستخدام ذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل في البلد كحجة للاطاحة بالرئيس بشار الأسد.
حيث ان دخول امريكا في خط الصراع المباشر مع سوريا، يعكس بالحقائق والدلائل الدور الحقيقي الذي تقوم به واشطن بالتعاون مع القوى المعادية لسوريا وادواتها على الاراضي السورية لزعزعة استقرار سورية واضعافها، وفي الوقت نفسه تتردد الولايات المتحدة في تسليم مقاتلي المعارضة اسلحة خوفا من وقوعها بأيدي مجموعات اكثر تطرفا مثل جبهة النصرة التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة.
لكن يرى العديد من المحللين إن ما يجري حالياً في سوريا هو سباق بين تنظيم القاعدة والمتمردين، ولن يكون من مصلحة أحد أن يفوز الأول بهذا السباق، بينما يقول بعض المراقبين إن هذه الخطوة يمكن أن تشجع روسيا وإيران حليفتا الأسد على زيادة إمداداتهما من الأسلحة لحكومته مما يشعل سباق تسلح.
ومن الجدير بالذكر ان اي قرار أمريكي بفرض منطقة حظر الطيران في سوريا سوف يتطلب قرارات صعبة تتعلق بالأولويات العسكرية لأمريكا في وقت يجري فيه تقليص الانفاق العسكري والتزامات أخرى منها الحرب في أفغانستان، وعليه فأن جميع المعطيات انفة الذكر تهدد التسوية السياسية ليصبح السلام في سوريا غاية بعيدة المنال.
الكونجرس يؤخر المساعدة الامريكية للمعارضة السورية
في سياق متصل قالت خمسة مصادر بالأمن القومي الأمريكي ان لجانا بالكونجرس الأمريكي تعوق خطة إرسال الولايات المتحدة أسلحة لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد بسبب مخاوف ألا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة وقد ينتهى بها الأمر في ايدي المتشددين الاسلاميين، واعربت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب عن تحفظات خلف الأبواب المغلقة على جهود حكومة الرئيس باراك اوباما لدعم مقاتلي المعارضة من خلال ارسال معدات عسكرية، وقال مسؤول من دولة عربية ومصادر بالمعارضة السورية انه لم يصل سوريا شيء من المعدات العسكرية التي اعلنت عنها الولايات المتحدة منذ اسابيع.
واعرب الديمقراطيون والجمهوريون في اللجان عن قلقهم من ان الاسلحة قد تصل الى فصائل مثل جبهة النصرة التي تعد واحدة من اكثر جماعات الثوار تأثيرا وتصفها الولايات المتحدة ايضا بانها واجهة للقاعدة في العراق.
ويرغب اعضاء لجنتي المخابرات ايضا في الاستماع الى المزيد عن السياسة العامة للحكومة الأمريكية بشأن سوريا وكيف ترى الحكومة ان خطتها للتسليح ستؤثر على الموقف على الأرض حيث احرزت قوات الأسد مكاسب في الفترة الأخيرة.
وقالت المصادر ان التمويل الذي اخطرت الحكومة لجان الكونجرس بانها تريده لدفع ثمن شحنات الأسلحة التي سترسل إلى خصوم الأسد قد تم تجميده مؤقتا، وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالأبيض "كما أشرنا وقت الإعلان عن زياة مساعداتنا للمجلس العسكري الأعلى فإننا سنستمر في التشاور الوثيق مع الكونجرس في هذه المسائل"، ومن الناحية الفنية فان الحكومة لا تحتاج الى مصادقة محددة من الكونجرس لا من خلال تشريع عام او نوع من إجراءات العقوبات التشريعية للمضي قدما في تنفيذ خطة الأسلحة. وقالت مصادر عديدة ان الرئيس يتمتع بالفعل بسلطة قانونية تتيح له أن يأمر بمثل هذه الشحنات، وعلى الرغم من ذلك وطبقا لقواعد ضمنية تراعيها السلطة التنفيذية والكونجرس تتعلق بشؤون المخابرات فان الحكومة لن تمضي قدما في برامج مثل تسليم اسلحة للمعارضة السورية اذا اعربت إحدى لجنتي المخابرات بالكونجرس أو كلتيهما عن اعتراضات جدية. بحسب رويترز.
وقالت المصادر ان وزير الخارجية جون كيري اطلع لجنتي المخابرات بالتفصيل سرا في اواخر يونيو حزيران عن خطط تسليح المعارضة ردا على الدليل المتزايد على ان قوات الأسد استخدمت اسلحة كيماوية، وقالت المصادر انه بعد سماع التفاصيل من كيري فان لجنتي المخابرات اعربتا عن عدم رضاهما عن الخطة، وقال اثنان من المصادر انه على الرغم من أن لجنة مجلس النواب عبرت في البداية عن معارضة اكبر من نظيرتها في مجلس الشيوخ فإنه بعد المزيد من الدراسة اصبحت لجنة مجلس الشيوخ قلقة بدرجة كبيرة من الخطة حتى أنها بعثت برسالة للحكومة الأمريكية تثير أسئلة عنها.
وفي الوقت نفسه، فإن لجان الاعتمادات في المجلسين والتي تراجع بصورة روتينية برامج المخابرات السرية او برامج المساعدة العسكرية أثارت شكوكا، وبدأت مصادر المعارضة السورية ومسؤولو حكومات في المنطقة تدعم القوات المناهضة للأسد في التعبير عن حيرتهم من عدم البدء في وصول شحنات الأسلحة الجديدة التي وعدت بها واشنطن، واعرب مسؤول حكومي عربي طلب عدم نشر اسمه عن قلقه من ان الولايات المتحدة اتخذت فقط قرارا بتقديم دعم قتالي لكنها لم تحدد بعد بدقة الى اين سترسل الأسلحة، واعلن البيت الابيض في يونيو حزيران انه سيسلح جماعات من المعارضة السورية خضعت للتدقيق بعد عامين من تجنب التدخل في الحرب الأهلية التي قتلت الان اكثر من 100 الف شخص، وقالت المصادر ان الطريق الوحيد امام خطة الحكومة لكي تمضي قدما هو اذا نجحت لجان الكونجرس في ابرام صفقة مع الحكومة لتبديد مخاوفهم.
وتطالب الجماعات المعارضة للأسد باسلحة اكثر تقدما منذ شن الحكومة هجوما جديدا على وسط سوريا بمساعدة حزب الله البناني، وتدك قوات حزب الله مدينة حمص وطوقت معاقل المعارضة بالقرب من العاصمة دمشق، وفي مطلع الأسبوع قال الفرع السوري للاخوان المسلمين انه شعر "بالخذلان وخيبة الأمل" من تقاعس الولايات المتحدة واوروبا عن تسليم المعارضة الدعم العسكري الذي وعدا به، وقال مصدر في واشنطن قريب من المقاتلين السوريين ايضا انه ليس لديه علم بانهم حصلوا على اي مساعدة عسكرية أمريكية.
خلاف بين رئيس الاركان الاميركي ووزير الخارجية حول سوريا
على الصعيد نفسه اوردت صحيفة اميركية ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال مارتن دمبسي اختلف خلال لقاء في البيت الابيض مع وزير الخارجية جون كيري حول فوائد شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري، وكتب جيفري غولدبرغ في صحيفة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر لم يسمها ان كيري دافع عن شن غارات على قواعد جوية للنظام السوري تستخدم لاطلاق اسلحة كيميائية ضد المقاتلين المسلحين، وذلك خلال اجتماع في البيت الابيض، الا ان دمبسي حذر بشدة من ان الغارات الجوية تنطوي على مخاطر كبيرة وان شل الدفاعات الجوية السورية سيتطلب ضربات جوية على نطاق واسع.
وتابعت الصحيفة "بحسب مصادر عدة فان دمبسي وجه انتقادات عدة الى كيري وطالب بطرح خطة لمرحلة ما بعد الغارات الجوية واشار الى ان وزارة الخارجية لا تدرك فعلا حجم ومدى تعقيد مثل هذه العملية"، واقر مسؤولون اميركيون بوجود نقاش وجدل حول السياسة الواجب اتباعها ازاء سوريا لكنهم حاولوا التقليل مما اوردته الصحيفة بان المسؤولين تجادلا على صوت عال، وصرح مسؤول في وزارة الدفاع ان "رئيس الاركان كان واضحا عندما قال اننا بحاجة لفهم كل الخيارات وكل العواقب"، وتابع هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان دمبسي يعتبر ان دوره هو اسداء افضل نصيحة حول عواقب اي عملية عسكرية لكنه لم يتخذ موقفا رافضا لمثل هذا التدخل، واضاف المسؤول "لم يقل انه ليس علينا القيام بذلك".
ومضى يقول ان ما اوردته الصحيفة "بالغ" في تصوير النقاش وشدد على ان اي حوار صريح بين مسؤولين كبار لدرس مخاطر ومنافع اي سياسة هو "الطريقة التي يفترض ان تسير بها الامور"، ورفضت وزارة الخارجية الكشف عن تفاصيل اللقاء لكنها قالت ان ما نقل عن اجوائه ليس صحيحا، وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي لصحافيين "لقد اطلعت على بعض الاخبار حول لهجة النقاش وهي ليست دقيقة ابدا"، واضافت بساكي ان كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع "دورهم هو اعطاء افضل النصائح الى الرئيس حول منافع ومساوئ اي خيار"، ورفض المتحدث باسم دمبسي الكولونيل ديف لابان التعليق حول ما سماه "نقاشات داخلية سرية"، وتابع لابان ان المسؤولين الكبار الذين يحضرون جلسات مجلس الامن القومي "غالبا ما يتناقشون حول مجموعة كبيرة من الخيارات تشمل ما يمكن وما يجب ان يقوم به الجيش لدعم مقاربة شاملة واقليمية لهذا النزاع" بحسب فرانس برس.
وسبق ان تناقلت وسائل الاعلام ميل كيري الى تحرك اقوى ضد سوريا كما ان دمبسي لم يخف تحفظاته حول مخاطر مثل هذا التدخل، وفي مقابلة عرضتها قناة "بي بي اس" التلفزيونية الاثنين، شكك الرئيس الاميركي باراك اوباما في ان يؤدي اي تحرك عسكري اميركي كبير في سوريا مثل اقامة منطقة حظر جوي الى انقاذ ارواح او تغيير مجرى النزاع في هذا البلد، واضاف اوباما ان الدين يدعون الى شن عمل عسكري لا يدركون انه لا يوجد حل بسيط وان "اقامة منطقة حظر جوي قد لا تشكل حلا للمشكلة".
استعداد أمريكا لخوض حرب في سوريا مبالغ فيها
من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا مبالغ فيها وكرر القول بأن حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت أسلحة كيماوية ولا يمكن أن تستعيد شرعيتها، وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل "بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بأن الولايات المتحدة تستعد بشكل ما للمشاركة في حرب أخرى. ما نريده هو انهاء الحرب"، وقال "نحن متأكدون أن الحكومة (السورية) استخدمت أسلحة كيماوية. الروس متشككون"، ومن جانبها قالت ميركل ان المانيا لن تسلح المعارضة حتى بالرغم من انتهاء الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على السلاح في سوريا. بحسب رويترز.
الحظر الجوي في سوريا ليس في جدول أعمال حلف الأطلسي
في الوقت نفسه قال السفير الامريكي لدى حلف شمال الاطلسي إن الولايات المتحدة لم تطلب من الحلف دعم فرض منطقة حظر جوي في سوريا وإن المسألة ليست ضمن جدول أعمال الحلف حاليا، وسيكون الهدف من مثل هذا الإجراء هو منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام القوة الجوية ضد قوات المعارضة وهو ما يصحح اختلالا اساسيا في التوازن في الحرب الأهلية، وقال السفير ايفو دادلر ردا على اسئلة بعد خطاب وداع في بروكسل "لا نسعى في حلف الأطلسي لفرض منطقة لحظر الطيران"، وأضاف فإن "مسألة فرض منطقة لحظر الطيران ليست مدرجة في جدول أعمال الحلف. لا أعرف هل ستدرج غدا أو في يوم آخر لكنها غير مدرجة حاليا. وهي على حد علمي غير مدرجة حتى الان في جدول أعمال أي من أعضاء حلف الأطلسي بمن فيهم الولايات المتحدة". بحسب رويترز.
وقال دبلوماسيون غربيون إن واشنطن تبحث فرض حظر جوي محدود فوق أجزاء من سوريا لكن البيت الأبيض أشار لاحقا إلى أن فرض منطقة حظر جوي في سوريا سيكون أصعب وأكثر تكلفة بكثير منه في الصراع الليبي والذي أدى إلى الاطاحة بمعمر القذافي في 2011، وأضاف أن الولايات المتحدة ليس لها مصلحة وطنية في السعي وراء هذا الخيار، وقال دادلر إن الأمم المتحدة ستتولى المسؤولية الرئيسية عن التعامل مع العواقب الانسانية إذا إنهارت حكومة الأسد لكنه قال إن حلف الأطلسي ربما يوافق على تقدم المساعدة بنقل معدات جوا إذا طلبت الأمم المتحدة منه ذلك.
مشروع قانون بمجلس الشيوخ الأمريكي لمنع تسليح المعارضة السورية
من جهة أخرى تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قانون يمنع الرئيس باراك اوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية قائلين إن الإدارة لم تقدم معلومات تذكر بشأن ما يعتبرونه تدخلا محفوفا بالمخاطر، وعبر رعاة مشروع القانون وهم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي والجمهوريان مايك لي وراند بول عن شكوكهم في قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها ودعوا إلى مناقشة في الكونجرس قبل انخراط الولايات المتحدة بدرجة اكبر في الحرب السورية، وقال بول في بيان "قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم"، وبعد شهور من التردد قرر أوباما قبل نحو أسبوع تقديم مساعدة عسكرية لقوات المعارضة الساعية للاطاحة بالرئيس بشار الأسد بعدما حصل على أدلة على أن حكومة الأسد استخدمت أسلحة كيماوية في الصراع الممتد منذ أكثر من عامين.
وتسعى الادارة منذ ذلك الحين لكسب مزيد من الدعم في الكونجرس للخطة. وزار وزير الخارجية جون كيري مبنى الكونجرس مرتين على الأقل هذا الأسبوع ليقدم لأعضاء مجلس النواب إفادات بشأن سوريا، وقدم هو ومسؤولون آخرون إفادة سرية لزعماء بالحزبين الرئيسيين ورؤساء لجان بمجلس النواب بشأن سوريا، وقدموا إفادة لأعضاء لجنة المخابرات بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. بحسب رويترز.
ويطالب آخرون منذ شهور بتقديم مساعدات عسكرية حيث ينتقد بعض أعضاء مجلس الشيوخ أوباما لتقاعسه عن التدخل في الصراع، وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 21 مايو ايار بأغلبية 15 صوتا مقابل ثلاثة لصالح مشروع قانون لتزويد المعارضة السورية بمساعدات قاتلة. ولم يطرح مشروع القانون هذا على مجلس الشيوخ للتصويت عليه بكامل أعضائه، وبول وميرفي واودال هم الأعضاء الثلاثة بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد ذلك المشروع.
شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 16/تموز/2013 - 7/رمضان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iusiwus.yoo7.com
 
أمريكا والمأزق السوري... صراعات الكونجرس والبيت الابيض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمزّق المعارضة ونزيف الجرح السوري
» مهاجمة سوريا... برود روسي يحرج أمريكا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع . :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: