مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .

جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنف في العراق... اشباح حرب اهلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 22/07/2013

العنف في العراق... اشباح حرب اهلية Empty
مُساهمةموضوع: العنف في العراق... اشباح حرب اهلية   العنف في العراق... اشباح حرب اهلية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 22, 2013 1:03 pm

العنف في العراق... اشباح حرب اهلية

شبكة النبأ: استمرار اعمال العنف الدامية في العراق والتي تسببت بسقوط العديد من الضحايا الأبرياء، لاتزال محط اهتمام وترقب لدى العديد من الاوساط الدبلوماسية والاعلامية والشعبية، التي تخشى من اتساع أعمال العنف الطائفي واستمرار المشاكل والازمات السياسة التي اسهمت بتصاعد وتيرة العنف خصوصا وان بعض التقارير تشير الى ان العراق قد تأثر وبشكل سلبي بمجمل الاحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة، الامر الذي ساعد بعودة المجاميع الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسعى الى ادخال البلاد في حرب طائفية، وفيما يخص اخر التطورات الامنية والسياسية في العراق فقد حذر مسؤول رفيع المستوى في بعثة الامم المتحدة في العراق من حرب اهلية دامية، معتبرا ان ازمة سوريا وعوامل اقليمية اخرى تلقي بظلال قاتمة على التطورات العراقية.
وقال مسؤول ملف حقوق الانسان في البعثة فرانسيسكو موتا ان "العراق بات عند مفترق طرق"، مضيفا "لا نقول اننا في حرب اهلية حاليا، لكن الاعداد (الضحايا) سيئة جدا". وافادت حصيلة نشرتها بعثة الامم المتحدة في العراق بمقتل 761 قتيلاً واصابة 1771 آخرون بجروح خلال حزيران/يونيو الماضي. واشارت الحصيلة الى ان اغلب الضحايا من المدنيين. وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعا نسبته 60 بالمائة عن الشهر ذاته من العام الماضي .
وتعرضت مختلف شرائح المجتمع العراقي خلال الشهر الماضي الى هجمات، فقد استهدفت قوات الامن والمساجد بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية فيما تعرض عناصر الصحوة ومدنيون الى اغتيالات وضربت ملاعب كرة القدم والمقاهي بالعبوات الناسفة. ويتزامن تصاعد معدلات العنف في العراق، مع ازمة سياسية داخل الكتل الرئيسية في الحكومة وضعف في التشريعات منذ الانتخابات البرلمانية الماضية عام 2010.
ورغم تعهد القادة السياسيين لمعالجة ازمات البلاد، وقيام رئيس الوزراء نوري المالكي بإجراء لقاءات مع منافسيه في محاولة لتخفيف حدة التوتر، لم يتم التوصل الى تدابير ملموسة. ففي غضون ذلك، يستمر التوتر في مناطق واسعة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد واقليم كردستان الذي يعيش استقلال شبه كامل .
وينظر المحللون السياسيون والدبلوماسيون بقلق الى المواجهات المختلفة الاوجه في العراق، ويعتقدون بانه من غير المرجح التوصل الى حلول قبل نهاية الانتخابات العامة المقررة في العام المقبل. وفي ظل كل هذه الظروف ، لا يوجد مؤشر لانخفاض معدلات العنف . ويشهد العراق تصاعدا في وتيرة العنف المتواصل منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
وراى موتا ان الازمات السياسية المتلاحقة "وقصر النظر في بعض السياسات، والتأثيرات الخارجية الاتية من المنطقة المحيطة، وسوريا تساهم في الدفع نحو عدم الاستقرار". وحذر من ان "الانقسامات الطائفية تتعمق وتظهر في البلاد بطريقة اكثر خطورة من تلك التي كانت عليها عام 2007". وشهد العراق بين عامي 2006 و2008 حربا اهلية طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها الالاف. بحسب فرانس برس.
ومنذ منتصف العام 2008، بدأت اعداد ضحايا اعمال العنف اليومية بالانخفاض، الا انها عادت لترتفع مع الانسحاب الاميركي نهاية العام 2011، لتبلغ ارقام ما قبل منتصف 2008 في الاشهر الثلاثة الاخيرة. وراى موتا ان العراق "لم يبلغ مرحلة الحرب الاهلية بعد. لكن اذا استمر العنف، واستمر قتل المدنيين، والرجال، والنساء، والاطفال الابرياء، فعندها يمكن ان ننزلق نحو ما لا يمكن العودة عنه".
هجمات متفرقة
في السياق ذاته ارتفع الى 51 قتيلا بينهم 25 من عناصر الامن ، وعشرات الجرحى عدد الضحايا الذين سقطوا جراء موجة هجمات استهدف اغلبها قوات الامن في عموم العراق، حسبما افادت مصادر امنية وطبية. واشارت المصادر في حصيلة سابقة الى مقتل اربعين شخصا، بينهم 25 من عناصر الامن، واصابة العشرات.
ونفذت هجمات اخرى في ساعات متأخرة ، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، ادت الى مقتل 11 شخصا واصابة حوالى اربعين اخرين بجروح، وفقا لمصادر امنية وطبية. وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان "تسعة اشخاص قتلوا واصيب 21 اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب حسينية الزهراء". واوضح ان "الانفجار وقع قرب الحسينية الواقعة عند احدى القرى" الى الجنوب الغربي من ناحية الدجيل (60 كلم شمال بغداد). واكد طبيب في مستشفى بلد تلقي تسع جثث ومعالجة 21 جريحا اصيبوا في الهجوم.
وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة ان "طفلا قتل واصيب خمسة اخرين بينهم ثلاث نساء بجروح بانفجار عبوة ناسفة وسط الطوز". ووقع الانفجار عند مرقد الامام احمد في وسط الطوز، وفقا للمصدر. واكد طبيب في مستشفى الطوز الحصيلة ذاتها. وفي هجوم اخر، قال ضابط في الجيش العراقي في كركوك (240 كلم شمال بغداد) ان "جنديا قتل واصيب سبعة من رفاقه بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر للجيش في منطقة الفتحة (65 كلم غرب كركوك)".
واوضح ان الانتحاري اقتحم مقر الجيش وهو يقود حافلة مفخخة وفجر نفسه داخل المقر ما ادى الى مقتل جندي وجرح سبعة اخرين". واكد طبيب في مستشفي الطوز حصيلة الضحايا. الى ذلك، اصيب اثنان من عناصر الصحوة بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي جنوب كركوك، وفقا لمصادر امنية وطبية .
الى ذلك، اصيب اربعة اشخاص بجروح جراء سقوط ثلاث قذائف هاون في مناطق متفرقة في مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية. كما اصيب احد عناصر الشرطة اثر سقوط اربع قذائف هاون في مناطق متفرقة في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
الى جانب ذلك قتل 18 شخصا بينهم ستة من عائلة واحدة وخمسة شبان كانوا يلعبون كرة القدم في هجمات متفرقة بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان خمسة شبان على الاقل قتلوا لدى انفجار عبوة ناسفة داخل مجمع رياضي في المدائن واضاف المصدر ان الشبان الخمسة كانوا يلعبون كرة القدم لدى وقوع الانفجار. واكد مصدر طبي في مستشفى المدائن تلقي جثث الشبان الخمسة.
وعلى الطريق السريع قرب تكريت (160 كلم شمال بغداد)، هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش لقوات الصحوة ما ادى الى مقتل ثلاثة من عناصر هذه القوات ومسلحين اثنين، وجاء هذان الهجومان بعد ساعات من قيام مسلحين مجهولين بقتل شرطي وخمسة من افراد عائلته شمال مدينة الحلة (95 كلم جنوب بغداد). وقال ضابط برتبة ملازم في شرطة الحلة ان مسلحين مجهولين هاجموا سيارة تقل الشرطي هيثم خليل وخمسة من افراد عائلته قرب منطقة جرف الصخر (60 كلم شمال الحلة).
واضاف ان المسلحين "قتلوا بالرصاص جميع افراد العائلة السنية وهم الشرطي ووالده وزوجته واطفاله الثلاثة البالغة اعمارهم سنة وست سنوات وثماني سنوات"، مضيفا ان "افراد العائلة كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف". من جهته، اكد طبيب في مستشفى الحلة تلقي ست جثث تابعة لافراد العائلة. وقتل ايضا اثنان من عناصر الشرطة في هجوم مسلح نفذه مجهولون ضد نقطة تفتيش كان يتواجدان عندها في تكريت.
من جانب اخر قتل 33 شخصا على الاقل واصيب خمسون اخرون في هجومين استهدفا مواطنين شيعة في العراق وتحديدا في محافظة ديالى بشمال بغداد، وفق حصيلة جديدة ادلت بها مصادر رسمية. وقالت المصادر نفسها ان هجوما انتحاريا وقع خلال تشييع مواطن شيعي في المقدادية وفق عقيد في الشرطة. وقال هذا الضابط ومصدر طبي ان الهجوم اسفر عن 23 قتيلا و27 جريحا.
وفي الوقت نفسه، ادى انفجار قنبلة في مقهى معظم رواده من الشيعة في مدينة بعقوبة الى مقتل عشرة اشخاص واصابة 22 اخرين. وكانت مصادر امنية وطبية افادت ان ثمانية عناصر سابقين في قوات الصحوة، قتلوا بعد خطفهم من منازلهم في ناحية المشاهدة، شمال بغداد.
الى جانب ذلك قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 14 اخرون بانفجار عبوة ناسفة في منطقة النهروان جنوب بغداد وقال مصدر في وزارة الداخلية ان "سبعة اشخاص قتلوا واصيب 14 اخرون بجروح بينهم نساء واطفال، بانفجار عبوة ناسفة عند محل تجاري". ووقع الانفجار في حي التأميم الواقع في منطقة النهروان في جنوب شرق بغداد، وفقا للمصدر. واكدت مصادر طبية في مستشفيي المدائن (جنوب) وابن النفيس (وسط) تلقي جثث سبعة اشخاص تعود احداها لامرأة و18 جريحا اصيبوا في الانفجار. واشارت المصادر الى ان معظم الضحايا من النساء والاطفال. بحسب فرانس برس.
وياتي الانفجار غداة مقتل ما لا يقل عن 57 شخصا واصابة 235 اخرين في هجمات شهدها العراق بينها عشر سيارات مفخخة. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 47 شخصا وجرح 165 اخرين. وافادت مصادر امنية وطبية ان ست سيارات مفخخة انفجرت في شكل متزامن في احياء الشعب والشعلة والكمالية وابو شير والحرية الشيعية في العاصمة العراقية. واستهدفت محافظات البصرة والسماوة والعمارة، وجميعها جنوب بغداد، بسيارات مفخخة. وقتل اخرون في هجمات متفرقة في الزعفرانية في جنوب بغداد، وكركوك ولم تتبن اي جهة هذه الاعتداءات، لكن متمردين سنة مرتبطين بالقاعدة عادة ما يشنون هجمات منسقة مماثلة مستهدفين خصوصا المواطنين الشيعة.
المالكي يحذر
على صعيد متصل حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من خطورة الطائفية وفتاوى التكفير التي تهدد العراق والمنطقة، داعيا العراقيين للوقوف صفا واحدة لحماية البلاد. وقال المالكي وبحضور مسؤولين بارزين ان "اخطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير و التحشيد من جديد".
واضاف "لم يكن العراق ولا دول المنطقة بمنأى من هذه العاصفة"، داعيا العراقيين الى ان الوقوف "صفا واحدا في مواجهة العاصفة لتخفيف آثارها على بلدنا بوجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل والتحريض التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتمعاتنا وزرع الفتنة والفوضى فيها وبين اهلها".
واكد رئيس الوزراء ان "السكوت على الفتاوى والتحريض والقتل الطائفي هو الخطر الداهم الذي يهدد الجميع". وتابع رئيس الوزراء العراقي ان "الموقف الوطني يدعونا الى رفض الاتجاهات والسياسات التي تضعف بلدنا لصالح هذا الطرف الاقليمي او ذاك"، مشددا في الوقت نفسه على الحرص على اقامة افضل وامتن العلاقات مع دول المنطقة والعالم. بحسب فرانس برس.
وتوجه المالكي الى السياسيين قائلا "ايها الاخوة والاخوات المسؤولون عن بناء العراق، مستقبلنا مرهون بتصرفاتنا ولا خيار لنا الا ان نعيش اخوة متحابين والا نتحول الى جماعات وطوائف وقوميات متحاربة متصارعة". واضاف "لنرفض خطاب الطائفية والطائفيين لنحمي بلدنا وشعبنا من شرها ودمارها". كما ناشد التيارات السياسية في البلاد الجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض لتحقيق المصالحة الوطنية من اجل خدمة مسيرة العمل السياسي في البلاد.
انتخابات كردستان
من جانب اخر قرر برلمان اقليم كردستان العراق ان يرجىء لعامين الانتخابات الرئاسية في هذا الاقليم بسبب خلاف على امكان ترشح الرئيس الحالي مسعود بارزاني لولاية ثالثة. وستجري الانتخابات التشريعية والمحلية في كردستان في 21 ايلول/سبتمبر كما كان مقررا، لكن الانتخابات الرئاسية ارجئت لعامين وفق ما اعلن نواب. وهذا الارجاء هو اخر تجليات خلاف عمره اشهر في شان تمديد ولاية رئيس الاقليم مسعود بارزاني.
وتعتبر المعارضة ان بارزاني حكم لولايتين، وهو الحد الاقصى المسموح به وفق الدستور. لكن الحزب الديموقراطي الكردستاني الحاكم وشريكه الاتحاد الوطني الكردستاني يدعوان الى اجراء استفتاء على دستور جديد يتيح لبارزاني الترشح لولايتين اضافيتين. وانعكس هذا الخلاف في برلمان الاقليم حيث اندلعت خلال جلسة برلمان اقليم كردستان العراق الشمالي اشتباكات بالايدي وقناني المياه اثر مطالبات بتأجيل اقتراح للتمديد عامين لرئيس الاقليم مسعود بارزاني، وفق مصادر برلمانية.
وقالت النائبة بيان احمد من "قائمة الاتحاد الاسلامي" المعارضة "فوجئنا بادراج مسألة تمديد رئاسة اقليم كردستان ورئاسة برلمان الاقليم في برنامج جلسة اليوم". واضافت "لقد سبق ان اتفقنا مع رئاسة البرلمان على عدم ادراج قضايا مهمة لان البرلمان مقبل على انتهاء دورته" في العشرين من اب/اغسطس المقبل، على ان يبدا عطلة الصيف حتى 1 ايلول/سبتمبر. واضافت "من جانبنا، قدمنا طلبا لتاجيل مناقشة المقترح لمدة 15 يوما، لحين التوصل الى صيغة مشتركة ترضي جميع الاطراف".
واكدت النائبة ان "رئاسة البرلمان اصرت على موقفها لذا حدثت مشادة كلامية بين اعضاء الكتل المعارضة ورئاسة البرلمان ثم شجار بالايدي بين اعضاء اغلبهم من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والكتل المعارضة، ما ادى الى رفع الجلسة. وذكر مصدر في برلمان الاقليم ان الغالبية العظمى من اعضاء البرلمان، وهم 111 نائبا، حضروا جلسة.
وعن سبب اعتراض الكتلة على اقتراح التمديد قالت النائبة "نحن لا نثق بهم ولا يوجد اي مبرر لهذا التمديد لانه تم تحديد موعد الانتخابات ومفوضية الانتخابات". وتحدث مصدر مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني عن اتفاق بين حزبه والحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني على تأجيل انتخاب رئيس الاقليم لمدة عامين.
من جانبه، قال خورشيد احمد عضو البرلمان عن الحزب الديموقراطي ان "انتخاب رئيس الاقليم والبرلمان امر مهم جدا وهناك اشكالات في دستور الاقليم وضرورة للاتفاق على امور في الدستور الذي تريد المعارضة اجراء تعديلات عليه". واقر برلمان الاقليم دستورا خاصا بالاقليم عام 2009 ، ولكنه لم يطرح على استفتاء بسبب مطالبة المعارضة بتعديل بند يتيح لرئيس الاقليم الترشح لدورتين متتاليتين، ما يعني ان اجراء الاستفتاء بدون تعديل سيمنح مسعود بارزاني حق الترشح لدورتين رئاسيتين الامر الذي ترفضه المعارضة. بحسب فرانس برس.
وشددت النائبة احمد على ان "الكتلة المعارضة وفي مقدمها الاتحاد الاسلامي، ترفض اي تمديد لرئاسة الاقليم ورئاسة البرلمان". ويعد الزعيم الكردي مسعود بارزاني الرئيس الحالي للاقليم لدورتين منذ عام 2005، الاوفر حظا للاحتفاظ بالمنصب لعدم وجود منافس له حتى الان. وغالبا ما تتخذ الكتل السياسية المعارضة، وابرزها "التغيير" بزعامة نشيروان مصطفى و"الاتحاد الاسلامي" و"الجماعة الاسلامية" موقفا موحدا حيال القرارات التي يتخذها الحزبان الرئيسيان في الاقليم.
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 17/تموز/2013 - 8/رمضان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iusiwus.yoo7.com
 
العنف في العراق... اشباح حرب اهلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق... اشكالية عسكرة الثقافة
» اقتصاد العراق... انتعاش محفوف بالازمات
» العراق... بين القائمة المفتوحة وهاجس الحيتان الكبيرة
» الارهاب في العراق... يلاحق الملاعب الشعبية لكرة القدم
» العنف في سوريا... حروب متداخلة ومعارضة متشرذمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع . :: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي-
انتقل الى: